

كلمة رئيس جائزة أكاكوس
د.عبد الحكيم قدورة
مما لا شك فيه ان الرياضة هي ركن اساسي في المجتمع وهي الركيزة الاساسية التي ينتمى لها الجمهور في مختلف الانشطة خاصة كرة القدم .يتسائل الكثير لماذا اسمها (اكاكوس ) ابتسم للوهلة الاولى واقول لهم الجبال الشامخات في الجنوب الليبي جبال اكاكوس تلك الصلابة وجمالية الطبيعة الخلابة ومن صمود تلك الجبال اسميتها جائزة اكاكوس ومثل هكذا جوائزة يجب ان تحمل اسم من عبق التاريخ يرمز لقوة وصلابة هذا الحدث الذي اعتبره انا شخصيا بمثابة ولادة جديدة تعني لي الكثير . وبالهجة اليبية (يد وحدة ما تصفقش ) لذا استمتعت جدا بالتعامل مع الجنة المشرفة لهذا المحفل الكبير وللامانة كان كل اعضاء اللجنة مثل خلية النحل واسرة واحدة وجنود اقوياء وابطال حقيقون جائزة اكاكوس لتكريم سفراء الكرة الليبية اخدت صداها على مستوى ليبيا خارجها وهذا النجاح يثلج الصدر ويجعلني اكثر تمسك بهذه الجائزة والاستمرار فيها سنويا وتطويرها حتي تليق بالرياضة الليبية بصفة عامة .نطمح دائما الافضل اكاكوس تكتمل بكم ومعكم….
اهدافنا
من ضمن اهدافنا الطموحة وخارطة طريقنا خلال المرحلة المقبلة أن تتوسع هذه الجائزة التكريمية لتشمل منطقة شمال افريقيا وتصبح على المستوى المغاربي والاحتفاء بمن يستحقون الحفاوة والتقدير من المبدعين القدوة من رموز العطاء والوفاء وتسليط الأضواء على قصص وحكايا نجاحاتهم وابرازها للاقتداء بهم من قبل الأجيال الجديدة وتشجيع شبابنا لاتخاذ هؤلاء الرموز قدوة لهم ومد جسور التواصل بين الرياضة الليبية والعربية والدولية والتعريف بأهمية دور ثقافة الاستثمار في النهوض بالمجال الرياضي في ليبيا و اكاكوس ليست مجرد جائزة بل هي مناسبة للوفاء وملتقى وعيد وطني سنوي يجمع كل مبدعينا وخبرائنا

الجوائز


